أجرى موقع أنباء طنجة حوارا صحفيا مع كل من المناضل رشدي العولة وحمزة بوالزيتون ناشطين بحركة 20 فبراير طنجة فيما يلي نص الحوار بتصرف:
أولا مع المناضل رشدي العولة:
بداية نرحب بك، ونشكرك على تلبية الدعوة لعقد هذا الحوار.
العفو، بالعكس يشرفني أن أكون في إستضافة موقعكم.
كيف تقيم مسار حركة 20 فبراير، بعد صعود عبد الإله بن كيران رئيسا للحكومة؟
للتوضيح فقط، فإن مسار حركة 20 فبراير،لا يرتبط بتاتا بأية حكومة كانت في ظل الدستور الحالي، فمسار الحركة مرتبط بأرضيتها التأسيسية و مطالب الشعب المغربي، ونعتبر أن بن كيران جاء فقط ليأتت المشهد السياسي، كما نعي جيدا أن ترأسه للحكومة جاءت بإرادة النظام المخزني القائم، حيت الملك يفعل ما يريد.
ما هو تعليقك على تصريح نجيب شوقي الناشط بالحركة بالرباط، حول إمكانية التفاوض مع حكومة بن كيران؟
فيما يخص هذا التصريح، فإني أعتبره تصريح شخصي لا يلزم حركة 20 فبراير في أي شيء، أما إمكانية الحوار و التفاوض مع بن كيران، فإن الحركة لا تتفاوض مع رئيس حكومة فاقد للشرعية من جهة، و فاقد للصلاحية التي ستمكنه من تحقيق وعوده التي عاهد بها الشعب المغربي، و الحركة في إعتقادي لن تتحاور مع أية جهة كانت، إلا بعد تحقيق مطالبها كاملة، و بالتالي لن تتراجع عن الشارع إلا بعد تحقيق الكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية، و هي المطالب التي أستشهد من أجلها شهدائنا الأبرار
ما هو تعليقك على تعيين الملك للهمة كمستشار؟
عادي جدا من نظام عهدناه يستهزأ بمطالب الشعب المغربي، ولا يصغي لها، في الوقت الذي كان يجب عليه فتح ملفات الفاسدين.
ماهي الكلمة الأخيرة التي توجهها للجماهير خصوصا،و أن موقع طنجة 24، رشحك من 7 أسماء للفوز بشخصية سنة 2011 ؟
أولا أشكر موقعكم الذي يواكب دينامكية الشعب المغربي، أما في ما يخص الرسالة التي أحاول توجيها للجماهير هي الإستمرار في النضال حتى تحقيق المطالب الشرعية، أما في ما يخص شخصية السنة هذا تكليف و ليس تشريف و أن من يستحق هذا اللقب هم شهداء الحركة.
الان الحوار مع المناضل حمزة بوالزيتون:
بداية نرحب بك، ونشكرك على تلبية الدعوة لعقد هذا الحوار.
تحية نضالية لموقعكم، الذي يعتبر مولود إعلامي جديد بمدينتنا.
ما هي سبب زيارتك للرباط؟
زيارتي للرباط تدخل ضمن عملي كفاعل جمعوي.
ما هي قرائتك المستقبلية كناشط في 20 فبراير للحركة، خصوصا مع فوز حزب المصباح بالإنتخابات التشريعية 25 نونبر؟
بداية نضالاتنا غير مرهونة بمن فاز في إنتخابات هي أصلا فاقدة للشرعية في ظل دستور ممنوح، يكرس الحكم المطلق لشخص الملك، حيث يسود و يحكم، لهذا فوز بن كيران لا يعني لنا شئ، سوى الإستمرار في نضالاتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة و هذا لن يتأتى إلا بتعبئة في صفوف الفلاحين و العمال و الطلبة، وعموم المهمشين و الكادحين.
كيف إستقبلتم خبر تعيين الملك لفؤاد عالي الهمة كمستشار له، وكذا إستقالته من حزب البام. ؟
ما دمت في المغرب فلا تستغرب، كل شيئ متوقع من نظام سياسي مخزني فاشل، لم يستطيع تدبير المرحلة التاريخية للشعب المغربي من الإستبداد السياسي، بل إستمر في نهج سياسة سنوات الرصاص، و بالتالي النظام مرة أخرى يستهزأ بمطالب الشعب المغربي من خلال تعيينه لفؤاد عالي الهمة في الوقت الذي طالبنا فيه محاكمة الفاسدين حيث يعتبر الأخير رمزا من رموز الفساد ببلادنا، أما في ما يخص إستقالة فؤاد من حزبه، له تفسير واحد أن الحزب إستنفد مهمته التي أسس من خلالها، بعد ما حاول خلخلة الوضع من داخل الأحزاب اليمينية و الإدارية.
ما هو تعليقك كناشط في حركة حول تصريح نجيب شوقي، حول إمكانية التفاوض مع حكومة بن كيران؟
كما كنت أقول دائما فإن حركة 20 فبراير، هي حركة جماهيرية مطلبية لا تمتلك ناطقا بإسمها لأنها غير مهيكلة لا وطنيا و لا محليا و هي نقطة قوتها، و شرعية الحركة تكمن في إستقلاليتها، و الحركة هي عصية على أن تكون محط رغبات لنزوات شخصية و المرحلة أوضحت لنا ذلك أسامة الخليفي نموذجا، أما في ما يخص إمكانية الحوار مع بن كيران، فلا يمكن الحوار في ظل نهج النظام المغربي لسياسة الصماء، خصوصا و أنها مسؤولة عن إغتيالات لمناضلي الحركة، فكما قال محمد شكري لا يمكن التعلق بغصن هش و إن كان يقطر عسلا.
كيف إستقبلت نبأ إعتقال رفيقك في الغناء معاد الحاقد؟
قبل كل شيئ أوجه تحية خاصة لمعاد، الذي لم تتح لي فرصة في إستقباله، رغم الحوارات التي كانت تدور بيننا، في كيفية جعل -أغنية الراب تلعب دور هام في تحسيس المواطنين بضرورة الإنخراط في دينامكية 20 فبراير، و المساهمة في التغيير المنشود، و أعد كل محبي الحاقد و مستمعي أغنية الراب بمدينتي طنجة و المغرب عموما، بإهداء أغنية متواضعة للحاقد و لكافة المعتقليين السياسيين، على رأسهم معتقلي بوعرفة.
ما هي الكلمة الأخيرة التي توجهها، في هذا الحوار.
مناشدة الى كافة شباب الحركة في ربوع هذا الوطن الجميل، إلى عدم إسقاط برامج حزبية من داخل مجالس الحركة، و تجنب أي محاولة الركوب على نضالات الشعب المغربي.
حاورهما المختار لعروسي.
